فن التعامل

التعامل كلمه كبيرة في معناها......رغم سهولة
التلفظ بها....فالتعامل صفحة مشرقة في سماء
كل دولة في العالم ويعتبر آداة من أدوات
التحضر والرقي الذي يسمو بالشعوب لمصاف
الوعي والفكر...وكما نعلم ربما تكون البيئة
والظروف المناخية ذات تأثير على التركيبة
النفسية للانسان في بيئة من البيئات فنجد
صاحب الطبيعة المتفاهمة الواعية من بيئة باردة
سهلة منبسطة المكان...بينما نجد صاحب
الطبيعة المتعجرفه حادة المزاج....تقطن بيئة حارة
وعرة الكان...وليس هذا مقياس دقيق ومعمم
فربما يكون العكس...ولكن الاغلبية في سكان
البسيطة تجدهم شديدي التأثر بالبيئة وعواملها
وخاصة في وطننا العربي الكبير...! كثير ما
نشاهد ونسمع عن الدول الغربية وطرق تعاملها
الحسن وهذا بالطبع ناتج عن ارتفاع مستوى
الوعى والفكر حتى في طريقة اللبس والاكل
وتنظيم الوقت...أليس هذا مخجل للعرب ؟ !
خاصة وأنهم طبقوا تعاليم ديننا في تعاملهم...
وكما نعلم ونقرأ بأن ديننا لم يترك للمسلم شيئاً
..الا وأشار اليه سواء في القران الكريم او سنة
المصطفى صلى الله عليه وسلم...وديوان العرب
السابقين أشار الى ذلك فقد قال الشاعر :
انما الامم الاخلاق ما بقيت
................................فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا
واسف نسيت اسم الشاعر خخخخخخخ
فالتعامل فن من فنون الحياة فاذا استطاع
الانسان ان يغلب علية التعامل الحسن مع جميع
الطبقات وشتى الاعمار فقد قطع مشوارا طويلا
نحو تحقيق الهدف المنشود..